Detailed Notes on الذكاء العاطفي عند المرأة
Detailed Notes on الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
فبذكائها العاطفي تمكنت دون غيرها، من إدراك أحاسيس الطفل الرضيع ومشاعره، وما زالت تدركها حين استقام عوده وصار رجلاً، وهو بحاجة لأحد يفهم شعوره وأحاسيسه، وما يدور في قلبه!!
الذكاء العاطفي عند المرأة إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.
يشمل الذكاء العاطفي قدرة الفرد على مراقبة وإدارة عواطفه الذاتية، وفهم وتمييز عواطف الآخرين، والاستجابة استجابة لائقة للأفراد المختلفين في ناحية الأمزجة والدوافع، كما يعني القدرة على تشكيل العلاقات الاجتماعية الناجحة، والتعرف إلى رغبات الآخرين، وكذلك تحديد نقاط القوة في الشخصية ونقاط ضعفها.
يعلم الإنسان الذكي عاطفياً أنَّه المتحكم بمشاعره، فلا يتركها تلعب به كما تشاء، ففي حال كانت لديه مشاعر من الخوف الشديدة؛ يتعامل معها بحكمة بحيث لا تتنقل إلى اللاوعي؛ بل تبقى في مساحة الوعي والسيطرة، على سبيل المثال؛ في حال خوف شخص ما من المطبات الهوائية التي تحدث في أثناء طيران الطائرة؛ فيستطيع نقل تركيزه إلى تلك المرأة النائمة والتي لا تشعر بما يدور في محيطها، وعندها لن يسمح للخوف بالسيطرة عليه.
وتتمتع بالصفات القيادية لا سيما في العمل؛ فهي تركز على ما تستطيع القيام به ولا تنظر إلى الأشياء التي لا تستطيع تحقيقها؛ الأمر الذي يجعلها امرأة منتجة وفعَّالة أكثر من غيرها. كما أنَّ الذكاء العاطفي يدفع المرأة في كثير من الأحيان إلى تجنُّب الصراعات التي قد تتعرض لها في محيط عملها، أو محيطها الاجتماعي، أو حسن إدارتها عندما تضطر إلى مواجهتها؛ وذلك من خلال قدرتها الكبرى على كبح انفعالاتها وضبطها وإدارتها إدارة جيدة.
من متطلبات التواصل الاجتماعي الناجح أن تُحسن الظن بالآخر، وتتجنب التشكيك وسوء الظن الذي يدمر علاقاتك.
تقع على عاتق الأسرة تعليم وتدريب وإكساب الطفل مهارات الذكاء العاطفي؛ فسلوك الآباء في معاملة أطفالهم يؤثر جداً في حياة الأطفال العاطفية، فبقدر تأمين الأسرة نور الإمارات البيئة السليمة التي تملؤها المحبة والهدوء والانسجام بين أطراف الأسرة، سيتيحون لأطفالها نمواً عاطفياً سليماً. ويمكن للأم أن تستعمل ذكاءها العاطفي مع طفلها من خلال:
وبالتالي، ستصبح قادراً على بناء الوعي الاجتماعي من خلال تنحية الأفكار الأخرى جانباً والتركيز على التفاعل نفسه؛ فمتابعة الاستجابات العاطفية لشخص آخر هي عملية تفاعلية تتطلب منك أيضاً الانتباه إلى التغييرات التي قد تطرأ على عواطفك. واعلم أنَّ الاهتمام بالآخرين لا يقلل من وعيك الذاتي على الإطلاق؛ فمن خلال استثمار الوقت والجهد للانتباه حقاً إلى الآخرين، ستكتسب أيضاً نظرة ثاقبة لحالتك العاطفية وقيَمك ومعتقداتك.
إقرأ أيضاً: بناء علاقة قوية بين الأطفال والآباء: كيف تعزز الرابطة العاطفية مع طفلك؟
مقالات مرتبطة لماذا يعد الذكاء العاطفي مفتاح استمرارية الزواج؟ أهمية الذكاء العاطفي في تعزيز مسيرتك المهنية وتحسين حياتك أهمية الذكاء العاطفي في الزواج
استخدم الفكاهة واللعب لتخفيف التوتر؛ إذ يُعدُّ الضحك والتحلِّي بروح الفكاهة مضادات طبيعية للتوتر تقلل من أعبائك وتساعدك على إبقاء الأمور في نصابها.
ويلعب التعرف على الرسائل غير اللفظية التي ترسلها للآخرين دوراً كبيراً في تحسين علاقاتك بهم ومدى تأثيرك عليهم.
تختلف قدرات الذكاء العاطفي من شخص لآخر حسب طبعه وطبيعته؛ فهي عند المرأة مختلفة عما هي عليه عند الرجل وعند الطفل، وكلٌّ يستعملها بطريقته؛ لذا نقِّدم في هذا المقال أنواع الذكاء العاطفي وكيفية الاستفادة منه.
تتمتع المرأة الذكية عاطفياً بالعديد من المهارات، وسنذكر منها ما يأتي: